فصل: الانزجار:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الانجدال:

معناه: السقوط، يقال: (انجدل): أي سقط، وقد جدّله بالتشديد: أي ألقاه على الجدالة- بفتح الجيم-: وهي الأرض.
[طلبة الطلبة ص 180].

.الانجرار:

لغة: مصدر انجر، مطاوع جر، وهو بمعنى: الانسحاب.
قال ابن فارس: الجيم والراء أصل واحد، وهو مد الشيء وسحبه.
- والفقهاء جرت عادتهم بالتعبير بالانجرار في باب الولاء، ومرادهم به: انتقال الولاء من مولى إلى آخر بعد بطلان ولاء الأول، وعبروا بالانسحاب أو الاستصحاب في مباحث النية والعزم على العبادة في الوقت الموسع.
[معجم مقاييس اللغة (جر) ص 196، وفواتح الرحموت 1/ 73، والموسوعة الفقهية 6/ 334].

.الإنجيل:

هو الكتاب المنزل على عيسى ابن مريم- عليهما السلام- وهو فعيل من النجل، وهو الأصل، والإنجيل: أصل العلوم والحكم، ويقال: (هو من نجلت الشيء): إذا استخرجته وأظهرته، فالإنجيل مستخرج به علوم وحكم.
[معجم مقاييس اللغة (نجل) 1014، والمطلع ص 286].

.الانحراف:

هو الميل عن الشيء، وهو غير الالتفات، فقد يميل الإنسان وهو في نفس الاتجاه.
[المصباح المنير (حرف) ص 50، والموسوعة الفقهية 6/ 174].

.الانحلال:

لغة: الانفكاك.
وفي (دستور العلماء): هو بطلان الصورة.
- وهو عند الفقهاء: بمعنى البطلان، والانفكاك، والانفساخ، والفسخ.
[المصباح المنير (حلل) ص 57، ودستور العلماء 1/ 195].

.الانحناء:

لغة: مصدر حنى، فالانحناء: الانعطاف والاعوجاج عن وجه الاستقامة، يقال للرجل إذا انحنى من الكبر: (حناه الدّهر)، فهو محنى ومحنو.
قال المناوي: كون الخط بحيث لا تنطبق أجزاؤه المفروضة على جميع الأوضاع كالأجزاء المفروضة للقوس.
قال الجرجاني: فإنه إذا جعل مقعر أحد القوسين في محدب الآخر ينطبق أحدهما على الآخر، وأما على غير هذا الوضع فلا ينطبق.
[معجم مقاييس اللغة (حنو) ص 284، والزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ص 68، والتوقيف ص 97، 98، والتعريفات ص 40].

.الانخساف:

الخاء، والسين، والفاء أصل واحد يدل على غموض، وغئور كما قال ابن فارس، يقال: (انخسف به الجسر): أي انخرق وتسفّل من الخسف في الأرض.
[معجم مقاييس اللغة (خسف) ص 315، والمصباح المنير (خسف) ص 65، وطلبة الطلبة ص 333].

.الانخناث:

هو التّثنّي والتّكسّر، يقال: (خنث خنثا): فهو خنث من باب تعب إذا كان فيه لين وتكسر، ويعدّى بالتضعيف، فيقال: (خنثه غيره): إذا جعله كذلك، واسم الفاعل مخنّث- بالكسر- واسم المفعول- بالفتح.
[المصباح المنير (خنث) ص 70، وطلبة الطلبة ص 340].

.الاندراس:

لغة: مصدر اندرس، وأصل الفعل درس، يقال: (درس الشيء واندرس): أي عفا وخفيت آثاره، ومثله الانمحاء بمعنى: ذهاب الأثر.
اصطلاحا: لا يخرج عن هذا المعنى اللغوي حيث يستعمله الفقهاء في ذهاب معالم الشيء وبقاء أثره فقط.
[معجم مقاييس اللغة (درس) ص 352، والمصباح المنير (درس) ص 73، والموسوعة الفقهية 6/ 324].

.الأنْدَرْوَرْدُ:

الأزهري في (الرّباعي) روى بسنده عن أبى نجيح قال: (كان أبى يلبس أندرورد)، قال: يعنى التبان.
وفي حديث علىّ- كرم الله وجهه-: (أنه أقبل وعليه أندروردية) [النهاية (1/ 74)].
قيل: هي نوع من السراويل شمّر فوق التبان يغطى الركبة.
وقالت أم الدرداء: (زارنا سلمان من المدائن إلى الشام ماشيا وعليه كساء أندراورد) يعنى: سراويل شمرة، وفي رواية: «وعليه كساء أندرورد».
قال ابن الأثير: كان الأول منسوب إليه.
قال أبو منصور: وهي كلمة عجمية ليست بعربية (أندرورد).
- وقيل: هي منسوبة إلى صانع أو مكان.
[معجم الملابس في لسان العرب ص 30- 35].

.الاندمال:

هو برء الجرح، يقال: (اندمل الجرح): إذا تماثل وعليه جلبة للبرء، وأصله: الإصلاح، ودملت بين القوم: أصلحت، ودملت الأرض بالسّرجين: أصلحتها.
- وعرّف: بأنه مصدر اندمل: إذا صلح، وهو مطاوع دمل، تقول: (دمله فاندمل).
- وعرّف أيضا: بأنه هو البرء، يقال: (اندمل الجرح): إذا برأ، ويقال: (برأ، وبرئ) بفتح الراء وكسرها، وبالهمزة فيهما، و(برئ من الدّين) بالكسر لا غير لكن بالهمز أيضا.
[النظم المستعذب 2/ 239، والمطلع ص 36، والمغني لابن باطيش ص 598].

.الإنذار:

هو الإبلاغ، وأكثر ما يستعمل في التخويف كقوله تعالى: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ} [سورة غافر: الآية 18]: أي خوفهم عذاب هذا اليوم. فيجتمع مع الأعذار في أن كلّا منهما إبلاغ مع تخويف إلّا أن في الإعذار المبالغة.
- مصدر أنذره الأمر: إذا أبلغه وأعلمه به، وأكثر ما يستعمل في التخويف، يقال: (أنذره): إذا خوفه وحذره بالزجر عن القبيح.
وفي (تفسير القرطبي): لا يكاد الإنذار يكون إلّا في التخويف يتسع زمانه للاحتراز، فإن لم يتسع زمانه للاحتراز كان إشعارا ولم يكن إنذارا.
[المصباح المنير (نذر) ص 328، وتفسير القرطبي 1/ 84، والموسوعة الفقهية 6/ 327].

.الإنزاء:

لغة: حمل الحيوان على النزو، وهو الوثب، ولا يقال إلّا للشاء، والدّواب، والبقر في معنى السفاد.
[الموسوعة الفقهية 3/ 330، وطلبة الطلبة ص 226].

.الإنزال:

لغة إنزال الرجل ماءه: إذا أمنى بجماع أو غيره، وهو مصدر أنزل، وهو من النزول، ومن معناه: الإعذار من علو إلى أسفل، ومنه إنزال الرجل ماءه: إذا أمنى بجماع أو غيره.
اصطلاحا: يطلق عند الفقهاء على خروج ماء الرجل أو المرأة بجماع أو احتلام أو نظر أو غير ذلك.
- وعرّف بما هو أعم من ذلك، فقال الحرالى: الأهواء بالأمر من علو إلى سفل.
- وأيضا: نقل الشيء من علو إلى سفل. والعلاقة بين العلوق وبين الوطء والإنزال: أنّ الوطء في الفرج، وكذا الإنزال في الفرج يكونان سببا للعلوق، إذ العلوق لا يكون إلا من المنى.
[التوقيف ص 98، والموسوعة الفقهية 6/ 331، 30/ 295].

.الانزجار:

مأخوذ من زجره زجرا من باب ضرب فانزجر، وازدجر ازدجارا، والأصل ازتجر على افتعل يستعمل لازما ومتعديا، وتزاجروا عن المنكر: زجر بعضهم بعضا، وفي كتب الفقه في كتاب (الصيد في علاقة الكلب المعلم): إذا صاح بالكلب فانزجر بزجره، قال النسفي: أي انساق بسياقه واهتاج بهيجه.
[المصباح المنير (زجر)، وطلبة الطلبة ص 226].

.الإنس:

خلاف الجن، والأنس خلاف النفور.
فالإنس: البشر واحدهم إنسىّ بكسر الهمزة وإسكان النون، وأنسىّ بفتحها حكاها الجوهري وغيره، والجمع أناس.
قال: فيكون الباء عوضا عن النون، قال: وكذلك الأناسية كالصيارفة، قال: ويقال: للمرأة: إنسان، ولا يقال: إنسانة.
والإنسان يسمّى بذلك، لأنه خلق خلقة لا قوام له إلا بإنس بعضهم ببعض، ولهذا قيل: الإنسان مدني بالطبع من حيث لا قوام لبعضهم إلّا ببعض، ولا يمكنه أن يقوم بجميع أسبابه.
وقيل: سمّى بذلك لأنه يأنس بكل ما يألفه.
وقيل: هو إفعلان وأصله: إنسيان، سمّى بذلك لأنه عهد إليه فنسي.
[المفردات ص 28، وتحرير التنبيه ص 187، وطلبة الطلبة ص 324].

.الانسحاب:

لغة: مصدر انسحب، ومطاوع سحب: أي جر.
- ويراد به عند الفقهاء والأصوليين امتداد الفعل في أوقات متتالية امتدادا اعتباريّا، كحكمنا على نية المتوضئ بالانسحاب في جميع أركان الوضوء إذا نوى في أول الركن الأول، ثمَّ ذهل عنها بعد في بقية الأركان، وكذا الحكم في العزم على امتثال المأمور في الواجب الموسع في أجزاء الوقت بمجرد العزم الأول.
[المصباح المنير (سحب) ص 102، وفواتح الرحموت 1/ 73، والموسوعة الفقهية 6/ 334].

.الانسلاخ:

الانفصال، والانسلال، والمفارقة، قال الله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها} [سورة الأعراف: الآية 175] أي: انفصل عنها وخرج منها وفارقها وكفر بها.
وانسلخ الشهر: انقضى وانتهى: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} [سورة التوبة: الآية 5].
[المصباح المنير (سلخ) ص 108، والقاموس المحيط (سلخ) ص 323، والقاموس القويم 1/ 322، وطلبة الطلبة ص 105].

.الإنشاء:

لغة: إيجاد الشيء وإحداثه ابتداء، ومنه قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ} [سورة الأنعام: الآية 141] وفعله المجرد: نشأ ينشأ، ومنه نشأ السحاب نشئ ونشوءا:
إذا ارتفع وبدا، وقوله تعالى: {وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ} [سورة الرحمن: الآية 24].
قال الزجاج والفراء: {الْمُنْشَآتُ}: السّفن المرفوعة الشّروع.
اصطلاحا: الإنشاء: ما ليس له نسبة في الخارج تطابقه بخلاف الخبر.
- وهو عند الأصوليين: أحد قسمي الكلام، إذ الكلام عندهم إما خبر أو إنشاء، فالخبر: هو ما احتمل الصدق والكذب لذاته، كقام زيد وأنت أخي.
والإنشاء: الكلام الذي لا يحتمل الصدق والكذب إذ ليس له في الخارج نسبة تطابقه أو لا تطابقه، وسمّى إنشاء لأنك أنشأته: أي ابتكرته ولم يكن له في الخارج وجود.
[القاموس المحيط (نشأ) ص 68، 69، والحدود الأنيقة ص 74، والقاموس القويم 2/ 365، والموسوعة الفقهية 7/ 5].